"...وأذكر أنها كانت مستلقية على السرير من شدة التعب، ولكنها لشدة غضبها رفعت نفسها من وسائد سريرها الحريرية، ولوحت لي بإصبع واحدة في وجهي وقالت بقوة: "الله. الله هو حافظي، وهو الذي يهتم بي». تلك القوة والثقة واليقين الذي قالت به السيدة ميزون تلك الكلمات، وكأن هناك قناة مباشرة بينها وبين خالقها لا تجعلها بحاجة لأي وسيط، جعلتني أقول: "هذا ما أحتاجه أنا أيضا".