يستعرض الكتاب ريادة أربعة كُتّاب عُمانيين في نشر التنوير في منطقة الخليج العربي، من خلال مقالاتهم المنتظِمة في مجلة "صوت البحرين" التي كانت تصدر خلال الفترة ما بين عامَيْ 1951 و1954م، وهي مقالات تنمّ عن ثقافة عالية، ووعي متقدِّم بالعالم.
اقتباس
"أنا معك أيها القارئ، أشاركك في خواطرك؛ لأني أكتب وكأني أخاطبك. أنت الآن تجمع أفكارك؛ لتكون بنفسك رأيًا لنفسك، ومع هذا تعال فنجول سوية ثم لنشترك في الحكم من بعد".
يسرد هذا الكتاب ويحلل السنوات الأخيرة للوجود العُماني في زنجبار الذي انتهى بأحداث دامية في يناير من عام 1964م، من خلال لقاءات شخصية أجراها المؤلف مع كثير من الشخصيات الفاعلة في المشهد السياسي في زنجبار أهمها السلطان جمشيد بن عبدالله الذي أطيح بحكمه للجزيرة خلال هذه الأحداث، ويعرّج الكتاب على أهم الشخصيات التي عرفتها زنجبار خلال فترة الحكم العُماني فيها.
كان للعُمانيين في شرق إفريقيا تأثيرات مهمة ما زالت ماثلة للعيان إلى يومنا هذا في المجالات الثقافية، والفكرية، والحضارية، والاجتماعية، غفل عن ذكرها المؤرخون والباحثون، الذين ركزوا أكثر على التأثيرات السياسية والاقتصادية. وجاءت هذه الدراسة لتُعطي الجوانب الثقافية والفكرية حقها من البحث والدراسة من خلال تناول دور العمانيين في انتشار الإسلام في شرق إفريقيا ودورهم الثقافي والعلمي بالتركيز على أهم المؤسسات العلمية والثقافية العُمانية التي أسسوها هناك، إضافة إلى دورهم التعليمي والصحفي.
: يتتبّع الكتاب أبرز الإشكالات التي واجهت تأريخ الموسيقى في عُمان، ويسعى للكشف عن بعض الغوامض التي لم تتوصل إليها الدراسات السابقة، راصدًا نصوصًا من التراث العربي يمكن الاستعانة بها لتأريخ الموسيقى وآلاتها في عُمان.