يقول جلالة السلطان جمشيد إنه خرج من القصر متهيئًا لأسوأ الاحتمالات؛ فظهر للعامة حاملًا بندقيةً بيمينه، ومخبئًا بين طيات ملابسه مسدّسًا، وأبت نفسه أن يخرج في سيارة الشرطة، مؤثرًا بدلا من ذلك الخروج مرفوع الهامة، قائدًا سيارته بنفسه، وكأن الأوضاع تسير وفق طبيعتها، حيث ركبتْ معه زوجته وأولاده، بينما ركب بقية أفراد الأسرة، وكذا الحاشية، في سيارات النجدة التي أحاطت بسيارة السلطان.