: يتضمن الكتاب مقاطع من رسائل حب كُتِبتْ بلغة أدبية رفيعة، وارتأى المؤلف أنه يمكن مشاركتها القارئ العام، كونها مقاطع تعني العشاق جميعًا، وترصد انفعالاتهم ومشاعرهم، حزنًا أو فرحًا، غضبًا أو عتابًا، ابتسامات أو دموعا.
اقتباس
"... أريد لكلماتي أن تكون طازجة، جديدة، مثل آمال صيّادي قريتي وهم يَهِمُّون إلى البحر في كل فجر. أريد لها أن تكون مدهشة مثل هذا الذي يترنّح في صدري؛ هذا الذي لم يَخْفُق بين ضلوع إنس أو جنّ أو شيطان أو ملاك أو شجر أو طير أو حجر من قبل.."
كتاب يجمع بين السيرة الذاتية والنصوص التأملية، حيث تتناول المؤلفة محطات من حياتها وتفاصيل دقيقة من طفولتها وعلاقاتها بالأشخاص والأماكن، متمترسة بالكتابة كوسيلة لمحاولة فهم الحياة وتعقيداتها.
نصوص هذا الكتاب تحتفي بالأم والأرض والذاكرة الحيّة التي تفتح مساحات كثيرة لحكايات وقصص عن الأمهات العُمانيات وصمودهن في وجه غوائل الدهر ومكابدات الحياة، سائراتٍ في رحلة جديرة بالعيش رغم كل ذاكرة الدم والموت والغزاة، وشظف العيش. كل ذلك في سرد شفاف وبلغة شعرية فاتنة.
نصوص تأملية في الرحلة وقواعدها وأخلاقياتها وما ينبغي أن يفعله هواة الرحلات أو يتجنبوه، انطلاقًا من إعلاء القيم الإنسانية قبل كل شيء. وهي محصّلة خبرة عملية عمرها ثلاثة عشر عاما من قبل المؤلف الذي هو أيضَا رحالة عُماني معروف.