" فما معنى الحياة إذن؟ ما الحاجة إليها إذا كانت معرضة للزوال بهذه الصورة العصية على الفهم؟ أمام أسئلة كهذه اكتفيت بالامتناع عن البحث عن معنى، وبقي الموت في تصوري لغزاً؛ لا أعرفه، ولا أخافه، ولكني لا أملك إزاء جهلي به شيئاً إنه حقيقة صارمة وكفى، لا تفسح مجالا للنقاش أو الجدل".