"وكأن المعلم طلب منهم الاستعداد للحرب. وكأنه طلب منهم الابتعاد عن النوم. كما –وكأنه- طلب منهم أن يتذكروا الأحزمة الجلدية ذات اللون الأسود، وأن يتذكروه شخصيا بعد سنوات طويلة. وبعد أن يعلن لهم بكل صراخه بأن الغد هو مخصص لتسميع جدول الضرب تصبح أمنيتهم الوحيدة هي أن لا يأتي الغد. وبعدها تطير العصافير إلى أعشاشها منفطرة القلوب".