أفتح ذراعي.. وأحضن موجة الريح القادمة نحوي. أمتلئ بنسيمها، وأرسل بصري للبعيد. أعانق الصورة بكل تفاصيلها وملامحها. أتنفس بعمق، أتأكد أن النسيم هنا، ليس كأي هواء في مكان آخر. في أنفاسه رائحة المجد، والصمود، وفي عبقه حكايات العزة والإباء. وبين شذراته أمل قادم، يمسح الدمع عن المدينة، ويعيد البسمة إليها بعد حزن طويل